1. كيف بدأت الصلاة في الإسلام:
الصلاة هي ركن من أركان الإسلام الخمسة، وقد بدأت الصلاة كجزء من التشريع الإسلامي في مرحلة مبكرة من الدعوة النبوية. وفقًا للتقليد الإسلامي، فرضت الصلاة على المسلمين في ليلة الإسراء والمعراج، عندما أُسري بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى القدس وصعد إلى السماوات العلى. خلال هذه الرحلة، فرض الله على النبي محمد الصلاة خمس مرات في اليوم. في البداية، كانت الصلاة خمسين صلاة، لكن الله خففها إلى خمس صلوات بعد أن شفع النبي محمد لأمته.
2. فضل الصلاة:
الصلاة لها فضل عظيم في الإسلام، فهي تعتبر العبادة الأهم بعد الشهادتين، وتشمل العديد من الفوائد الروحية والجسدية:
3. أهمية الصلاة عند المسلمين:
في الختام، تعتبر الصلاة في الإسلام عبادة محورية تجمع بين الطاعة والخشوع، وتلعب دورًا حاسمًا في حياة المسلم، سواء على المستوى الروحي أو الاجتماعي. إنها عبادة تستحق الاهتمام والعناية، لما لها من فضل وأهمية كبيرة في تحقيق السعادة والتوازن في حياة المؤمن.
تلقى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، سؤالًا من شخص يقول في رسالته: سمعت من يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الإقعاء في الصلاة.. فما معنى الإقعاء؟٠
الحمد لله رب العالمين قال في القرآن الكريم :(يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون )٠
والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم روت عنه كتب السنة فيما رواه ابن ماجه عن أنس قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إذا رفعت رأسك من السجود فلا تقع كما يقعي الكلب )٠
وبعد :
وفي رده، قال لاشين إن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الإقعاء أثناء جلوس المصلي بين السجدتين، والجلوس للتشهد الأوسط، والجلوس الأخير الذي يعقبه السلام.
ولفت العالم الأزهري إلى أن النهي عن ذلك جاء فيما رواه الحارث عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقع بين السجدتين).
وأوضح لاشين، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: أما عن معنى الإقعاء فهو إقعاءان:
١- أن يفرش الجالس قدميه ،ويجلس على عقبيه ،وهو جائز عند الجميع، ولكنهم اختلفوا في كراهته فمنهم من لم يجعله مكروها٠
قال الإمام أحمد :لا أفعله، ولا أعيب على من فعله ،وقال : العبادلة كانوا يفعلونه ٠
وجعله بعض أهل العلم الآخرين مكروها.
٢- الإقعاء المحرم وهو أن يجلس الرجل على أليتي ناصبا فخذ يه مثل إقعاء الكب والسبع وهو الذي ورد بشأنه النهي الصريح الدال على التحريم في قوله صلى الله عليه وسلم :(إذا رفعت رأسك من السجود فلا تقع كما يقعي الكلب)٠
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفترش رجله اليسرى ويثني اليمنى، وينهى عن عقبة الشيطان).. والله أعلم