img
تصريح دار الإفتاء بحكم صيام العشرة الأوائل من ذي الحجة

تصريح دار الإفتاء بحكم صياح العشرة الأوائل من ذي الحجة 


وفقًا لدار الإفتاء المصرية:
* يستحب صيام الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة،باستثناء يوم العاشر، وهو يوم عيد الأضحى، حيث يحرم صومه.
* يُعدّ صيام يوم عرفة أفضل أيام السنة صيامًا، لغير الحاج، ويليه في الأفضلية يوم التروية، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة.
* لا حرج في صيام يوم العاشر من ذي الحجة لمن لم ينذر صيامه، لكن يُكره ذلك لما ورد من النهي عنه.

الأدلة الدينية:

من السنة النبوية:
* روى أحمد والنسائي وابن حبان وصححه: "ما من أيامٍ العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر".
* روى الترمذي وصححه: "ما من أيام أحب إلى الله من صيام فيهن إلاّ: يوم عرفة، ويوم عاشوراء، والثلاثة أيام من كل شهر".
* روى ابن ماجه:"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صيام يوم عرفة مكفّر للذنوب السابقة واللاحقة، وصيام تسع ذي الحجة كصيام سنة".

من القرآن الكريم:
* قال تعالى: "وَلْيَتَحَلَّلُوا وَلْيُقَصِّرُوا الرُّءُوسَ وَوَلْيَدُوا الْهَدْيَ فَمَنْ لَمْ يَشْهَدْ فَهُمْ صَائِمُونَ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ أَوْ إِطْعَامَ مَسْكِينٍ أَوْ ذَبْحَ شَاةٍ فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلاَ رُجْحَةَ لَهُ" (الحج: 28).
استدلّ بعض العلماء من هذه الآية على استحباب صيام أيام التشريق،وهي الأيام الثلاثة بعد يوم النحر، لمن لم يتمكن من هدي التمتع أو القران.

في الختام:
* يُستحب صيام الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة، ويُعدّ صيام يوم عرفة أفضلها.
* يُكره صيام يوم العاشر من ذي الحجة، ويحرم صومه لمن نذره.
* لا مانع من صيام يوم العاشر لمن لم ينذر صيامه.
* يُستحب صيام أيام التشريق لمن لم يتمكن من هدي التمتع أو القران.
والله تعالى أعلم.

مقالات متعلقه