تعددت أشكال التعذيب والتخويف والغرات التي يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي ،ولكن حادث اليوم تخطي المعتاد وكل مراحل الإنسانية، وهوا إطلاق كلب بوليسي مفترس علي سيدة مسنه في جوف اليل وتخويفها بطريقة بشعة ووحشية وذلك بسبب كبر سن السيدة العجوز وان الكلب كان من نوع مفترس .
امرأة كبيرة جدا في السن لا يقوي عظمها علي الحراك فكيف تتحمل كلب بتلك الوحشية أن يهجم عليها ،حيث دخلت السيدة الفلسطينة التي عرفت
( بأم عبد الله الطناني)في نوم عميق ليلا للهروب من أصوات الحرب وإطلاق النار ولكن كان ينتظر تلك السيدة ما هوا غير متوقع ،وهوا ان جيش الاحتلال قام بدخول بيتها ليلا بشكل مروع يحملون كلب شديد الوحشية لكي يطلقوه علي السيدة العجوز بانعدام رحمة جبرا لاخراجها من منزلها بالقوة .
تصدر الفيديو مواقع التواصل الاجتماعي وقهر قلوب الناس تداولو فيديو مؤلم لصراخ تلك السيدة بقهر وقد شوه الكلب جسدها بالكامل وذلك نظرا لمرضها وكبر سنها الذي يتعدي ال60 ووحشية وقوة الكلب عليها،وظلت السيدة تنزف لساعات طويلة في اليل بعد أن تركها الكلب .
مشهد مدوي آثار غضب غضب الشعوب ضد الكيان الاسرائيلي كما آثار التعاطف مع السيدة المسكينة التي ظلت تتألم وتنزف طوال اليل حتي الصباح وقد أصبحت غارقة في الدماء بفعل الجروح الكبيرة التي تسبب فيها الكلب ،وبعد القيام بنقل الحجة دولت في الصباح الي المستشفي من قبل الاهالي الذين سمعو الصراخ ليلا وحصار الجيش الاسرائيلي لتلك المنطقة ،ونقلو الحجة الي المستشفي ولكن كانت نحتاج لرعاية كبيرة جدا وطبيب مختص بجراحة العظام فقد تشوهت بشكل كبير وكانت تحتاج الي عملية سريعة .
مصير السيدة دولت بعد حادث الكلب
قد قامو الاطباء في المستشفي بضماد الجروح وذلك نظرا لقله الامكانيات ولا يتوفر اي شكل من أشكال الرعاية ولكن خف الألم قليلا عنها بعد اسعافها وقد طلبت أن تذهب الي مخيم جباليا وإكمال العيش في خيمة نظرا لتركها منزلها بعد الهجوم، وقد تداول رواد مواقع التواصل لفيديو بشرح ابنها الوقعة بالكامل وحالتها الصحية .
