في كل مرة تقدم فيها منصة ربح كبير للمصريين مقابل دفع الاموال لها تكون منصة كاذبة وتقوم بالنصب في النهاية هذه المرة لم تكن كذلك ولم تخدع الشعب المصري بفكرة الثراء السعيد كالعادة فقط .
استخدام الفقر والحاجة للمال المنتشر حاليا في اجزاء كبيرة من مصر هو من يؤدي بالناس لتصديق هذا الكلا او المجازفة باموالهم ودفعها لاشخاص هم في الاساس مجهوليين الهوية بالنسبة لهم وهو مايسمي بالمخاطرة من اجل الثراء السريع.
أكد أحمد والي، رئيس قسم نقل البيانات بإحدى شركات الاتصالات، أن منصة شهيرة نصبت على 80 ألف مواطن في 500 مليون جنيه، قائلًا إن هذه المنصة تعمل على نظام المُراهنات، وتعطي للعُملاء ثقة في البداية، موضحًا أن المنصة اعتمدت على نظام التسويق الهرمي.
وأضاف "والي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المُذاع على القناة الأولى، أنه لا يوجد فلوس دون تعب، ولا يوجد شخص لا يعرفك على الإنترنت سيُعطيك الفلوس، ولا تثق في أحد على الإنترنت.
وأوضح أن أصحاب المنصة يستخدمون طريقة أرقام الهاتف لدفع الأموال، مُعقبًا: "لو لقيت رقم تليفون بيقول لك حوّلي فلوس لا تحول له لأنك متعرفش مين ده، ولا تثق في أي مُعاملات مالية خارج إشراف الدولة".
