يُقال أن أربعة ملوك حكموا الأرض على مر التاريخ، اثنان منهم مؤمنان واثنان كافرون، وهم:
* النبي سليمان عليه السلام: نبي من أنبياء الله، اشتهر بحكمته وعلمه الواسع، وقد وهبه الله ملكًا عظيمًا لم يُعطَ لأحد من قبله، ضمّ جميع الممالك في عصره، وسخر له الجن والشياطين والطير والوحوش.
* ذو القرنين:شخصية غامضة ورد ذكرها في القرآن الكريم، يُعتقد أنه الإسكندر الأكبر، اشتهر بفتوحاته الواسعة ونشره للعدل والتوحيد في المناطق التي سيطر عليها.
ملك بابل، اشتهر بظلمه وجبروته، ادّعى الألوهية وأمر بقتل جميع المواليد الذكور من بني إسرائيل خوفًا من تحقيق نبوءة بموته على يد أحدهم.* بختنصر:
ملك بابل، غزا مملكة القدس وسبى بني إسرائيل إلى بابل، وهدم الهيكل الأول.
سأقدم لكم ملخصًا لما ورد في بعض المصادر حول كيفية حكمهم:
* النمرود:
حكم بابل.
اشتهر بظلمه وجبروته.
ادّعى الألوهية وقتل الكثير من الأبرياء.
قُتل على يد النبي إبراهيم عليه السلام.
حكم بابل.
غزا مملكة القدس وسبى بني إسرائيل إلى بابل.
هدم الهيكل الأول.
اشتهر بظلمه وقسوته.
* وُهِبَ ملكًا عظيمًا لم يُعطَ لأحد من قبله. ضمّ جميع الممالك في عصره، وسخر له الجن والشياطين والطير والوحوش.
* اشتهر بحكمته وعلمه الواسع. كان يُحلّ النزاعات ويُصدر الأحكام العادلة.
* بنى هيكل سليمان.
* كان يُنْزِلُ عليه الوحي.
* كان يُفهم لغة الحيوانات.
* الذكاء:تمتعوا بذكاء خارق مكنهم من حكم ممالك واسعة وإدارة شؤونها بكفاءة.
* القوة: تمتعوا بقوة جسدية مكنتهم من التغلب على أعدائهم وبسط سيطرتهم.
* الحكمة: تمتعوا بحكمة عظيمة مكنتهم من اتخاذ القرارات الصائبة وحلّ المشكلات المعقدة.
* العدل:حكموا شعوبهم بالعدل والمساواة.
* النبوءة: كانوا أنبياء مُرسلين من الله تعالى.
* قدرات النبي سليمان تميزت عن قدرات قرون العالم بكونها نابعة من إيمانه بالله تعالى واتباعه لتعاليمه، بينما كانت قدرات قرون العالم نابعة من قوتهم وسلطتهم.
* لم يذكر اسم ذو القرنين صراحةً في القرآن الكريم، بل ورد ذكره في سورة الكهف في قصة أصحاب الكهف.
* هناك اختلافات في الرأي حول هوية ذو القرنين، فمنهم من يعتقد أنه الإسكندر الأكبر، ومنهم من يرى أنه شخصية أخرى.
* اشتهر ذو القرنين بفتوحاته الواسعة ونشره للعدل والتوحيد في المناطق التي سيطر عليها.
* يُنسب إليه بناء سدّ ذو القرنين لمنع يأجوج ومأجوج من الخروج على الناس.