* السبع:وهو ما يشمل الأسد والفهد والنمر والذئب وغيرها من الحيوانات المفترسة، وذلك لما فيها من صفات الشر والعدوانية.
* الحية: لما فيها من صفات الخبث والمكر.
* الفأر:لما فيه من صفات الأذى والفساد.
* الذباب:لما فيه من الأذى والوسوسة.
* العقرب: لما فيه من الأذى والسم.
والراجح عند جمهور العلماء أن الله تعالى هو العالم بجميع الأمور، وهو سبحانه وتعالى له الحق في أن يدخل من يشاء من خلقه الجنة ويحرم من يشاء منها،سواء كان إنسانًا أو حيوانًا، وذلك دون التزام بأحكام الدنيا.
فمن الممكن أن يدخل الله تعالى بعض هذه الحيوانات الجنة لأسباب لا نعلمها، أو قد يعاقبها في الدنيا ثم يكرمها في الآخرة.
والله تعالى أعلم.
* كلب أصحاب الكهف: لما فيه من صفات الوفاء والإخلاص.
* ناقة صالح: لما فيها من بركة على قوم صالح.
* حمار عزير: لما فيه من بركة على نبي الله عزير.
* كبش إسماعيل: لما فيه من طاعة الله تعالى.
* براق النبي محمد صلى الله عليه وسلم: لما فيه من كرامة للنبي الكريم.
ولكن هذا الاستثناء اجتهاد من بعض العلماء، وليس له سند قوي من القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة.
وأخيرًا،فإن مسألة دخول الحيوانات الجنة من عدمه هي مسألة إيمانية غيبية، لا يمكن الجزم فيها بشكل قاطع، وكل ما نعرفه هو ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة من إشارات غير صريحة، والله تعالى أعلم بجميع الأمور.وردت بعض الروايات التي تشير إلى أن الطاووس قد لا يدخل الجنة،ومن أشهرها:
واية عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه: قال فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "لا تدخل الجنة هامةٌ طحلاءُ، ولا طاووسٌ، ولا ديكٌ معترضٌ".
رواية أخرى: تذكر أن الطاووس كان يتفاخر بجماله أمام الملائكة، فغضب الله عليه وطرده من الجنة.
وهذه الرواية لا أصل لها في كتب الحديث المعتبرة.
**والراجح عند جمهور العلماء أن الله تعالى هو العالم بجميع الأمور، وهو سبحانه وتعالى له الحق في أن يدخل من يشاء من خلقه الجنة ويحرم من يشاء منها، سواء كان إنسانًا أو حيوانًا، وذلك دون التزام بأحكام الدنيا.
فمن الممكن أن يدخل الله تعالى الطاووس الجنة لأسباب لا نعلمها، أو قد يعاقبه في الدنيا ثم يكرمه في الآخرة.
والله تعالى أعلم.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض العلماء قد فسروا الروايات التي تشير إلى منع دخول الطاووس الجنة على وجهين:
* الأول: أن هذه الروايات إنما تُشير إلى منع دخول بعض أنواع الطواويس التي تتميز بصفات مذمومة مثل الكبر والفخر، ولا تشمل جميع أنواع الطواويس.
* الثاني:أن هذه الروايات إنما تُشير إلى منع دخول الطاووس الجنة في حال بقائه على صفاته المذمومة مثل الكبر والفخر،أما إذا تخلص من هذه الصفات وتاب الله عليه، فمن الممكن أن يدخله الجنة.