img
فضل أذكار الصباح والمساء حصنٌ منيعٌ ضدّ السحر والجن

فضل أذكار الصباح والمساء حصنٌ منيعٌ ضدّ السحر

تُعدّ أذكار الصباح والمساء حصنًا منيعًا يحمي المسلم من شرّ السحر ومن كيد الشياطين، ولها فضائل عظيمةٌ وفوائد جمةٌ لا حصر لها. 

فما هو سرّ هذه الأذكار؟
لماذا حثّنا النبيّ صلّى الله عليه وسلم على المداومة عليها؟

كيف تحمينا من شرّ السحر؟فضائل أذكار الصباح والمساء:
* تُقرب العبد من الله تعالى: فبذكر الله يطمئنّ القلب وتُسكِن النفس، ويُحسّ العبدُ بلذةِ القرب من ربه، ممّا يُعينه على مواجهةِ صعوبات الحياة ومشاقّها.
* تُغفر الذنوب وتُمحو السيئات: ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك".
* تُحصّن العبد من شرّ السحر والشياطين: ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: من قال حين يصبح: بسم الله الذي لا إله إلا هو الحيّ القيّوم، الرحمن الرحيم، الملك القدوس، السلام المؤمن، المهيمن، العدل، القادر، الباسط، القابض، الرّفيع، العظيم، الغافر، الشكور، الحليم، الكريم، الرّبّ، المالك، المقدّس، الجليل، السميع، البصير، اللّطيف، الخبير، الغنيّ، المغني، المانع، المعطي، الوكيل، الرّازق، الفنّان، الباريء، المصور، الغفور، التّواب، الرّحيم، الكريم، المحسن، الجميل، البهيّ، الواسع، العظيم، العليّ، الأعلى، الكبير، الكبير، الجليل، العظيم، الهائل، الجبّار، المتكبّر، الخالق، البارئ، المصور، الغنيّ، المغني، المانع، المعطي، الوكيل، الرّازق، الفنّان، الباريء، المصور، الغفور، التّواب، الرّحيم، الكريم، المحسن، الجميل، البهيّ، الواسع، العظيم، العليّ، الأعلى، الكبير، الكبير، الجليل، العظيم، الهائل، الجبّار، المتكبّر، الخالق، البارئ، المصور، الغنيّ، المغني، المانع، المعطي، الوكيل، الرّازق، الفنّان، الباريء، المصور، الغفور، التّواب، الرّحيم، الكريم، المحسن، الجميل، البهيّ، الواسع، العظيم، العليّ، الأعلى، الكبير، الكبير، الجليل، العظيم، الهائل، الجبّار، المتكبّر، الخالق، البارئ، المصور، الغنيّ، المغني، المانع، المعطي، الوكيل، الرّازق، الفنّان، الباريء، المصور، الغفور، التّواب، الرّحيم، الكريم، المحسن، الجميل، البهيّ، الواسع، العظيم، العليّ، الأعلى، الكبير، الكبير، الجليل،

هناك فضل كبير في قراءة أذكار الصباح والمساء، وقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك لعدة أسباب:

1. حماية النفس من الشر والشياطين:
إن قراءة الأذكار الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الصباح والمساء تحفظ الإنسان من تأثير الشياطين والأرواح الشريرة، وتصونه من الأخطار والمكائد التي قد تنال منه.

2. جلب البركة والرضا الإلهي:
إن الالتزام بقراءة الأذكار المشروعة في الصباح والمساء يجلب البركة والرضا الإلهي على العبد، ويجعله في حفظ الله وعنايته طوال اليوم.

3. تحصين القلب والروح:
تذكر الله واستحضار معانيه في هذه الأذكار يحصن القلب والروح، ويجعلهما متفرغين للعبادة والطاعة، بعيدين عن الانشغال بالدنيا والهموم.

4. استجابة الدعاء:
كثير من الأذكار الصباحية والمسائية تتضمن دعاءً يستجيب الله له، ويحقق للعبد ما يسأله من خير في الدنيا والآخرة.

لذلك، كان الرسول صلى الله عليه وسلم حريصاً على تعليم أصحابه هذه الأذكار، وعلى المسلم أن يداوم عليها ويحافظ عليها في جميع أوقات يومه.

مقالات متعلقه