خلال الأيام الأخيرة، عبّر طلاب الثانوية العامة في مصر عن مشاعرهم المتباينة تجاه امتحاناتهم النهائية، خاصة امتحاني الكيمياء للشعبة العلمية والجغرافيا للشعبة الأدبية. جاء الامتحانان ليكونا موضع جدل واسع بين الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، حيث أشار العديد من الطلاب إلى ضيق الوقت وصعوبة الأسئلة، مما أدى إلى حالة من البكاء والإحباط بين كثيرين منهم.
بالنسبة لطلاب الشعبة العلمية، كان امتحان الكيمياء واحدًا من أصعب الامتحانات التي واجهوها. أشار الطلاب إلى أن الوقت المخصص للإجابة كان غير كافٍ بالنظر إلى صعوبة وتعقيد الأسئلة المطروحة. وضمت الامتحانات أسئلة تحتاج إلى تفكير عميق وتطبيق مباشر للمفاهيم الكيميائية.
من بين الأسئلة التي اعتبرها الطلاب صعبة:
1. سؤال التفاعلات الكيميائية: طلب الامتحان من الطلاب كتابة المعادلات الكيميائية وتحليلها بشكل تفصيلي، مما تطلب فهمًا عميقًا للتفاعلات.
2. سؤال التوازن الكيميائي: حيث طُلب من الطلاب تحديد الظروف المثلى للوصول إلى التوازن، وهو موضوع يحتاج إلى استيعاب كبير للمفاهيم النظرية والعملية.
أما بالنسبة لطلاب الشعبة الأدبية، فكان امتحان الجغرافيا تحديًا آخر أضاف إلى الضغط النفسي الذي يعانونه. أكد الطلاب أن الأسئلة كانت معقدة وتحتاج إلى تحليل دقيق للخرائط والمعلومات الجغرافية.
من بين الأسئلة التي اعتبرها الطلاب صعبة:
1. سؤال التحليل الجغرافي: حيث طُلب من الطلاب تحليل خرائط معقدة وتفسير الظواهر الجغرافية بشكل مفصل.
2. سؤال التنمية المستدامة: طُلب من الطلاب مناقشة استراتيجيات التنمية المستدامة وتأثيرها على البيئة، مما تطلب قدرة على الربط بين المفاهيم الجغرافية والنظريات البيئية.
نتيجة لهذه الصعوبات، شهدت قاعات الامتحانات حالة من البكاء والانهيار بين العديد من الطلاب. عبّر بعضهم عن شعورهم بأن حلمهم في تحقيق درجات عالية والالتحاق بالكليات المرموقة قد ضاع بسبب هذه الامتحانات الصعبة. كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو تظهر فيها حالات الإحباط والبكاء بين الطلاب، مما أثار موجة من التعاطف والدعم من المجتمع.
تفاوتت ردود الأفعال بين الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين. في حين عبّر البعض عن استيائهم من مستوى الصعوبة، رأى آخرون أن هذه الامتحانات تعكس الحاجة إلى تحسين نظام التعليم والتدريس في المراحل السابقة. هناك أيضًا من طالب بإعادة النظر في توزيع الوقت المخصص لكل امتحان، وضمان تناسبه مع مستوى الأسئلة.
وفي النهاية، يبقى الأمل معقودًا على أن تُؤخذ هذه الملاحظات في الاعتبار في السنوات القادمة لتحسين تجربة الامتحانات وتخفيف الضغط النفسي على الطلاب، لضمان تحقيقهم لأفضل النتائج وتحقيق أحلامهم الأكاديمية والمهنية.
في سلطنة عمان من هنا
في ألمانيا والاتحاد الأوروبي اضغط هنا
ولأسهل 5 دول اوروبية يمكنك السفر اليها اضغط هنا
وللحصول علي وظائف خالية داخل مصر يمكنك الضغط هنا
وللتعرف علي اسهل واسرع طريقة لتحقيق دخل بالدولار اضغط هنا
ولأفضل تطبيق لحجب المواقع الاباحية للأبد اضغط هنا
ولأفضل تطبيق لاسترجاع صورك المحذوفة اضغط هنا
ولأفضل تطبيق لحماية تليفونك من الاختراق اضغط هنا
ولأفضل المواقع المجانية لتعلم اللغة الانجليزية اضغط هنا
ولأفضل المواقع المجانية لتعلم الذكاء الاصطناعي اضغط هنا
