ضرب منتخب مصر موعدًا مع كرواتيا، المدجج بالنجوم وعلى رأسهم لوكا مودريتش، في إطار نهائي النسخة الأولى من كأس العاصمة.

المنتخب الوطني يواجه كرواتيا، بعد غد الثلاثاء في تمام العاشرة مساءً، على ملعب مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة.

المباراة التي تجمع بين مصر وكرواتيا، للمرة الثانية تاريخيًا، فهي مواجهة متجددة بين لوكا مودريتش وبعض من لاعبي الأهلي، التي كانت في نصف نهائي كأس العالم للأندية، والتي أقيمت يوم 8 فبراير لعام 2023.

7 لاعبين في قائمة منتخب مصر الحالية، كانوا ضمن صفوف الأهلي في مواجهة ريال مدريد، شارك منهم محمد هاني، محمد عبدالمنعم، محمد مجدي أفشة، والثنائي حمدي فتحي ومحمد شريف في التشكيل الأساسي للأحمر، فيما جلس رامي ربيعة ومروان عطية ضمن البدلاء.

- لعب 88 دقيقة.

- تمريرات دقيقة 28/35 بدقة 80%.

- 3 من 3 كرات طولية.

- محاولات عبور ناجحة 2 من 2.

- قدم تمريرة مفتاحية واحدة.

- سدد مرتين خارج المرمى.

- فاز بـ2 من 4 التحامات أرضية.

- خسر حيازة الكرة 11 مرة.

خريطته الحرارية التي في نطاق وسط الملعب ما بين الثلث الأول الهجومي أو الثلث الأخير الدفاعي، وهي نفس أماكن التي تحرك مودريتش خلالها.

ورغم تباين القوة بين الأهلي وريال مدريد، فإن أرقام الثنائي متقاربة في حدود إمكانات الأحمر خلال المباراة.

بينما، على النحو الآتي كانت أرقام مودريتش أمام تونس، وكذلك أفشة ضد نيوزيلندا:

البداية مع مودريتش

- لعب 59 دقيقة.

- تمريرات دقيقة 58/65 بدقة 91%.

- قدم 2 من 2 تمريرات طولية صحيحة.

- محاولات عبور ناجحة مرتين.

- فاز بـ4 من 4 التحامات أرضية.

- خسر حيازة الكرة 15 مرة.

بينما جاءت أرقام أفشة:

- لعب 81 دقيقة.

- التمريرات الدقيقة 43/46 بدقة 93%.

- قدم 4 من 6 كرات طولية بشكل صحيح.

- محاولة عبور واحدة ناجحة.

- فاز بـ2 من 3 التحامات أرضية.

- خسر حيازة الكرة 5 مرات.

الأرقام تكشف أن أفشة تفوق في السيطرة على الكرة تحت ضغط، كذلك دقة تمريراته، بينما خبرات المتوهج مودريتش كانت بالعلامة الكاملة في الكرات الطولية والفوز بالالتحامات الأرضية.

وفي النهاية، هذه ما هي إلا مجرد أرقام، تساعد في الكشف عن مردود اللاعبين داخل الملعب بشكل فردي، لكن اللعب الجماعي هو الذي يرجح كفة الفريق الأفضل، وعليه ربما يشارك أفشة أمام كرواتيا أو لا، قد يوفق أو يظهر بمستوى أقل، إلا أنه في المجمل العام فأرقام الثنائي كانت متقاربة للغاية عندما لعبا معًا وجهًا لوجه أو في الظهور الأخير خلال الأيام الماضية.