img
7 أجزاء في الفرخة لا تتناولها.. كارثة لصحتك

تناول الدجاج وحجم استهلاك العالم منه

أهمية الدجاج في النظام الغذائي

الدجاج يُعتبر من أكثر أنواع اللحوم شعبية واستهلاكاً في العالم لأسباب عديدة:

  1. القيمة الغذائية: الدجاج غني بالبروتينات الضرورية لبناء العضلات وتجديد الخلايا. كما يحتوي على فيتامينات ومعادن مهمة مثل فيتامين B6، النياسين، والفوسفور.
  2. المرونة في الطهي: يمكن طهي الدجاج بطرق متعددة مثل الشوي، القلي، السلق، والتحمير، مما يجعله خياراً متنوعاً يناسب مختلف الأذواق.
  3. الاقتصادية: مقارنة بأنواع اللحوم الأخرى مثل اللحم البقري أو السمك، فإن الدجاج غالباً ما يكون أكثر اقتصادية وأسهل توفراً.

حجم استهلاك الدجاج عالمياً

استهلاك الدجاج شهد نمواً ملحوظاً على مدى العقود الماضية، حيث يلعب دوراً كبيراً في النظام الغذائي للكثير من الدول. إليك بعض النقاط حول حجم استهلاك الدجاج عالمياً:

  1. الولايات المتحدة: تُعتبر الولايات المتحدة من أكبر الدول المستهلكة للدجاج، حيث يُقدر استهلاك الفرد بحوالي 45 كيلوغراماً سنوياً. الزيادة في استهلاك الدجاج تُعزى إلى الوعي المتزايد بفوائده الصحية والتغيرات في عادات الأكل.
  2. الصين: تأتي الصين في المرتبة الثانية، مع زيادة ملحوظة في استهلاك الدجاج نظراً للنمو الاقتصادي وتحسن مستويات الدخل، مما يُتيح للمزيد من الناس الوصول إلى البروتين الحيواني.
  3. البرازيل: تُعتبر البرازيل من أكبر الدول المنتجة والمصدرة للدجاج، وهي أيضاً من بين الدول التي يستهلك سكانها كميات كبيرة من الدجاج.
  4. أوروبا: في الاتحاد الأوروبي، يُقدّر استهلاك الفرد بحوالي 23 كيلوغراماً سنوياً. يختلف الاستهلاك بين الدول الأوروبية، حيث تتصدر بعض الدول مثل المملكة المتحدة وفرنسا قائمة الاستهلاك.

العوامل المؤثرة على استهلاك الدجاج

عدة عوامل تساهم في زيادة استهلاك الدجاج حول العالم:

  1. التوجهات الصحية: التحول نحو الأنظمة الغذائية الصحية الغنية بالبروتينات وقليلة الدهون ساهم في زيادة شعبية الدجاج.
  2. التكلفة والإنتاج: التكلفة المنخفضة نسبياً لإنتاج الدجاج مقارنةً باللحوم الأخرى يجعلها خياراً اقتصادياً للكثير من المستهلكين.
  3. التغيرات الثقافية: العولمة وانتشار المأكولات العالمية ساعدت في تعزيز استهلاك الدجاج في مناطق كانت تعتمد تقليدياً على أنواع أخرى من اللحوم.

مستقبل استهلاك الدجاج

من المتوقع أن يستمر استهلاك الدجاج في الزيادة مستقبلاً، مدفوعاً بالنمو السكاني والتوسع الاقتصادي في البلدان النامية، وزيادة الوعي بالفوائد الصحية للدجاج. بالإضافة إلى ذلك، التطورات في صناعة الدواجن مثل تحسين ظروف التربية والإنتاج المستدام قد تساهم في تلبية الطلب المتزايد مع مراعاة الاعتبارات البيئية والأخلاقية.

ويعد لحم الدجاج من الأطعمة القيّمة غذائيا، حيث يحتوي على كميات عالية من البروتين والدهون والكربوهيدرات، بالإضافة إلى عدد من الفيتامينات التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة.

ولكن بعض خبراء الصحة والطهي كشفوا أن هناك أجزاء من جسم الدجاجة لا ينبغي تناولها، وهي:

- الجلد

يعدّ جلد الدجاجة غنيا بالدهون، ويحتوي على العديد من الطفيليات والبكتيريا، التي قد تسبب مشاكل صحية للإنسان.

- الرأس

يحذر خبراء الصحة من تناول رأس الدجاجة، حيث قد يحوي بعض المواد الخطرة على صحة الإنسان. وأشاروا إلى أن بعض مربي الدجاج يقومون بحقن هرمون "الستيرويد" في الرأس، بهدف زيادة وزن الدجاج بشكل غير طبيعي.

- الرقبة

تحتوي الرقبة (المفضلة لدى الكثيرين) على عقد ليمفاوية غنية بالسموم والبكتيريا. ويمكن أن يؤدي استهلاكها بكثرة إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، وفقا للخبراء.

- الرئة

تحتوي رئة الدجاجة على الكثير من الطفيليات والبكتيريا، التي لا يمكن القضاء عليها، وذلك بسبب مقاومتها لدرجات الحرارة المرتفعة.

- الأمعاء

توجد في أمعاء الدجاجة أنواع مختلفة من البكتيريا وبقايا الطعام، وكذلك مركبات الزرنيخ والسموم التي قد تبتلعها الطيور (خاصة عن طريق الأدوية). 

- الأرجل

قال خبراء الصحة إن العديد من الهرمونات "الضارة بالصحة" تظل كامنة في أرجل الدجاجة، كما أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى زيادة الوزن.

- مؤخرة الدجاجة

تعد أخطر أجزاء الدجاجة الواجب تجنبها، لأنها تحتوي على كمية كبيرة من البكتيريا والسموم الخطرة على جسم الإنسان.

مقالات متعلقه