أهمية الدجاج في النظام الغذائي
الدجاج يُعتبر من أكثر أنواع اللحوم شعبية واستهلاكاً في العالم لأسباب عديدة:
استهلاك الدجاج شهد نمواً ملحوظاً على مدى العقود الماضية، حيث يلعب دوراً كبيراً في النظام الغذائي للكثير من الدول. إليك بعض النقاط حول حجم استهلاك الدجاج عالمياً:
عدة عوامل تساهم في زيادة استهلاك الدجاج حول العالم:
من المتوقع أن يستمر استهلاك الدجاج في الزيادة مستقبلاً، مدفوعاً بالنمو السكاني والتوسع الاقتصادي في البلدان النامية، وزيادة الوعي بالفوائد الصحية للدجاج. بالإضافة إلى ذلك، التطورات في صناعة الدواجن مثل تحسين ظروف التربية والإنتاج المستدام قد تساهم في تلبية الطلب المتزايد مع مراعاة الاعتبارات البيئية والأخلاقية.
ويعد لحم الدجاج من الأطعمة القيّمة غذائيا، حيث يحتوي على كميات عالية من البروتين والدهون والكربوهيدرات، بالإضافة إلى عدد من الفيتامينات التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة.
ولكن بعض خبراء الصحة والطهي كشفوا أن هناك أجزاء من جسم الدجاجة لا ينبغي تناولها، وهي:
يعدّ جلد الدجاجة غنيا بالدهون، ويحتوي على العديد من الطفيليات والبكتيريا، التي قد تسبب مشاكل صحية للإنسان.
يحذر خبراء الصحة من تناول رأس الدجاجة، حيث قد يحوي بعض المواد الخطرة على صحة الإنسان. وأشاروا إلى أن بعض مربي الدجاج يقومون بحقن هرمون "الستيرويد" في الرأس، بهدف زيادة وزن الدجاج بشكل غير طبيعي.
تحتوي الرقبة (المفضلة لدى الكثيرين) على عقد ليمفاوية غنية بالسموم والبكتيريا. ويمكن أن يؤدي استهلاكها بكثرة إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، وفقا للخبراء.
تحتوي رئة الدجاجة على الكثير من الطفيليات والبكتيريا، التي لا يمكن القضاء عليها، وذلك بسبب مقاومتها لدرجات الحرارة المرتفعة.
توجد في أمعاء الدجاجة أنواع مختلفة من البكتيريا وبقايا الطعام، وكذلك مركبات الزرنيخ والسموم التي قد تبتلعها الطيور (خاصة عن طريق الأدوية).
قال خبراء الصحة إن العديد من الهرمونات "الضارة بالصحة" تظل كامنة في أرجل الدجاجة، كما أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
تعد أخطر أجزاء الدجاجة الواجب تجنبها، لأنها تحتوي على كمية كبيرة من البكتيريا والسموم الخطرة على جسم الإنسان.