تُعد سورة الرحمن مليئة بالمعجزات العلمية التي تدل على عظمة الله تعالى وقدرته، ومن أبرز هذه المعجزات:
* خلق الإنسان: تُشير السورة إلى دقة خلق الإنسان وتفاصيل تكوينه، حيث تصف مراحل تكوينه من النطفة إلى المضغة إلى العلقة إلى المضغة، ثم مراحل نموه بعد ذلك.
* نظام الكون: توضح السورة نظامًا دقيقًا يُحكم الكون، من حركة الشمس والقمر والنجوم، إلى تسخير الرياح والماء لخدمة الإنسان.
* نعم الله تعالى: تُعدد السورة النعم التي أنعمها الله تعالى على الإنسان، من نعمة الهداية والإيمان إلى نعمة الرزق والمعيشة.
* التذكير بالآخرة:تُذكر السورة الإنسان باليوم الآخر، وما ينتظره من حساب وعقاب أو ثواب وجنة.
تُعد سورة الرحمن من أهم سور القرآن الكريم لعدة أسباب، منها:
* مكانتها العظيمة:ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن "لكل شيء عروس، وعروس القرآن سورة الرحمن".
* بلاغتها وفصاحتها: تُعد سورة الرحمن من أجمل سور القرآن الكريم بلاغةً وفصاحةً،
* سهولة حفظها: تتميز سورة الرحمن بسهولة حفظها وتلاوتها، مما يجعلها مناسبة لتعليم الأطفال القرآن الكريم.
* فضل قراءتها:ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فضل عظيم لقراءة سورة الرحمن،
يتكرر سؤال "فابايّ آلاء ربّكما تكذّبان؟" في سورة الرحمن 31 مرة، وذلك لعدة أسباب، منها:
* التأكيد على عظمة الله تعالى: يُكرر هذا السؤال للتأكيد على عظمة الله تعالى ونعمه التي لا حصر لها، وأنّ من ينكرها يُعد جاحدًا وكافرًا.
* التنبيه على نعم الله تعالى: يُكرر هذا السؤال للفت انتباه الإنسان إلى نعم الله تعالى التي تحيط به من كل جانب، ودعوته إلى شكر الله تعالى على هذه النعم.
* الحثّ على التأمل: يُكرر هذا السؤال لحثّ الإنسان على التأمل في مخلوقات الله تعالى، ودعوته إلى التفكر في عظمة قدرة الله تعالى.
* التحدّي:يُكرر هذا السؤال كنوع من التحدّي للكافرين، ودعوتهم لإثبات قدرتهم على خلق مثل هذه المخلوقات أو إنكار وجود الله تعالى.
